صامت
وحيد
كتوم
وغارِقٌ في الهموم لِدرجةٍ أَفقدَتك الشعور بما حولك
حتى ظلك
الذي هو أنا!
لم تلتفِت إليه
وليتك تلتفِتَ
حتى أحتوي حزنك
أداوي جِراحك
أُضمِّد ندباتِ روحك
وأُقبِّلَ قلبكَ الدافئ
ليتك تلتفِت
لترى بأنَّ ركامي قادِرٌ على احتِضانك بكلِّ رتابةِ هذا العالم المُترامي حولنا وكأنه لا يعنينا بشيء..
لِتشعر بأنَّ ضعفي وانهزامي قادِرانِ على إقامةِ انكِسارِك وتشييدِ أحلامك..
لِتعلم بأنَّ الحب الكامن في قلبي لا يُمحيه تَواريكَ خلف جدران الهروبِ والبعد..
ولِتوقِن بأنَّ قلبًا أحمله في صدري لا يليقُ أن يسكنه سِواك..
وأنَّ عينانِ واقِعتانِ في عِشقكَ لن تسمح بأن ترى إلاَّك..
فالتفِت!
لا تتأخر
ظلكَ أنا
فلا تقلق!.
#مياس_وليد_عرفه
تعليقات
إرسال تعليق