القائمة الرئيسية

الصفحات


أقابلك بِخيالي
أصنعُ كلَّ يومٍ مئة مشهدٍ وسيناريو معك، مشهدٌ واحِدٌ من بينها يتكرّرُ باستٍمرارٍ بِذاتِ الحِوار ذي المشاعر المتضاربة في تناقضها
وتمازجِها اللامنطقي.
بدايةً تلمَعُ عيناي حين تلمحك ومن ثم ترتسِمُ ابتسامةٌ جذابة.
أفرحُ وأبكي.. أشعر برغبةِ احتِضانك وضربكَ بآنٍ واحد، أغضبُ وأصرخُ بوجهِك مِلء وجعي
أندم وأنكسر.. أعتذرُ وأبكي.. أعترِفُ بشوقي إليك!
تهزني نفسي المهزومة: كم مرة عليكِ أن تُظهري ضعفك أمام من لا يُبالي؟
أشُد على قلبي بعنفٍ أشد خافِضةً رأسي كي لا تلمح انكِساري ومن ثمَّ أضحك بهستيريةٍ مُفرِطة حجمَ الألمِ بداخلي، وأقول
مُحاوِلةً الثبات: لقد كان ذلك في الماضي!
أنتَ الآن لا شيء، مجرَّد ذكرى محروقة ممزقةٌ أوصالها لا يظهر منها إلا حروف اسمك!
أبكي بعد انتهاء السيناريو مؤكدة بيني وبين ذاتي شوقي الكبير إليك.

#مياس_وليد_عرفه



تعليقات

التنقل السريع