لو أنَّ غيوم السماء تُمطِر شوكولا !...
لرُبما اكتست الأرض بِحلَّةٍ بنيةِ اللون حلوة
ورقيقة ...
ليسَت كذاك الرداء الأسود الذي يكسوها
بألوانه الدمويَّة ...
ليسَت كذاك الثوبِ المُطرَّز بالخيبات والكذب
والمشاهِد المُزرية ...
تلك الأرضُ التي لا نرى فيها سوى فقرٍ وجوع
ويُتمٍ وموت أطفالٍ ما زالت بعمر
البراعم الزهرية ...
كيف لها أن يكون فيها ذرَّة من إنسانية ؟..
تلك الأرض التي ما عادَت تتَّسِع لِقبورٍ جديدة ...
فالوافِدون كُثُر وقد تعدَّوا الأرقام القِياسيَّة!...
تلك الأرض التي ما عاد فيها الأمان يعني شيئاً ...
والتي اختلَطَت فيه مفاهيم السلام السماوية ...
بِأسلحةٍ وذبحٍ وقتلٍ ، أولئك يدَّعون أنهم ...
يُدافِعون عن الإسلام بِأفكارهم الإجراميَّة ...
وهؤلاء مُستَسلِمون وخائفون وبعضهم يُخفي
أنه من الأمة الإسلاميَّة ...
على شاشةِ التِّلفاز قالت مُذيعةٌ خبرٌ فيه صاحبُه
يتفوَّه بكلماتٍ ثرثاريَّة ...
(( أن ممنوع أن يطأَ أرضنا كلُّ من يحمِل هوية
إسلامية )) ...
ما هذا الهُراء ياهذا ؟؟...
أنَسيتَ أنَّ السَّلام منشؤه الإسلام ؟!...
ولكنَّ العربَ لم يُظهِروا لكم جميع مبادئه
الأخلاقيَّة ...
عُذراً .. فجميعهم مشغولون بِأمورهم ومصالحهم
الخصوصيَّة ...
وأولئك المُحتمون في الخِيام تحت السماء بِليالٍ
شتويَّة ...
لهم الله ، ومن البشرِ بعضُ أدعِيةٍ ومشاعر
وهميَّة !!...
وأولئك المُغتربين الهاربين من موتٍ وبراميل
تفجيريَّة ...
عُذراً ...
ليس لِأحلامِكم مكانٌ على أراضينا العربيَّة ...
وليس لِآمالِكم ولا لِأمانيكم أيضاً مكان هنا ...
على أرضِنا العربيَّة !...
وإن حدَث وأصابكُم مكروه ، اختبِئوا في بيوتكم
بين الجدران الضيقة ...
فليس لكم سوى أن تصبِروا ...
ألم تعلموا بأنَّ الصبر من العِبادات السماويَّة !...
وذاك الوطن المُدمَّر النازِف هناك بكافة الأشكال
الوحشيَّة ...
أما آنَ لاجتماعاتكم الكثيرة والمُتتالية أن تلِد حلاًّ
يُوقِف البليَّة !!؟...
أم أنَّ لِلحديثِ بقيَّة ؟؟...
وأشرُد عن كلِّ هذا وأنطِق :
لو أنَّ غيوم السماء تُمطِر فوق الأرضِ شوكولا!...
لَربَّما كانَت سوداء ولكن ...
بِطعمٍ وحياةٍ أحلى !...
لرُبما اكتست الأرض بِحلَّةٍ بنيةِ اللون حلوة
ورقيقة ...
ليسَت كذاك الرداء الأسود الذي يكسوها
بألوانه الدمويَّة ...
ليسَت كذاك الثوبِ المُطرَّز بالخيبات والكذب
والمشاهِد المُزرية ...
تلك الأرضُ التي لا نرى فيها سوى فقرٍ وجوع
ويُتمٍ وموت أطفالٍ ما زالت بعمر
البراعم الزهرية ...
كيف لها أن يكون فيها ذرَّة من إنسانية ؟..
تلك الأرض التي ما عادَت تتَّسِع لِقبورٍ جديدة ...
فالوافِدون كُثُر وقد تعدَّوا الأرقام القِياسيَّة!...
تلك الأرض التي ما عاد فيها الأمان يعني شيئاً ...
والتي اختلَطَت فيه مفاهيم السلام السماوية ...
بِأسلحةٍ وذبحٍ وقتلٍ ، أولئك يدَّعون أنهم ...
يُدافِعون عن الإسلام بِأفكارهم الإجراميَّة ...
وهؤلاء مُستَسلِمون وخائفون وبعضهم يُخفي
أنه من الأمة الإسلاميَّة ...
على شاشةِ التِّلفاز قالت مُذيعةٌ خبرٌ فيه صاحبُه
يتفوَّه بكلماتٍ ثرثاريَّة ...
(( أن ممنوع أن يطأَ أرضنا كلُّ من يحمِل هوية
إسلامية )) ...
ما هذا الهُراء ياهذا ؟؟...
أنَسيتَ أنَّ السَّلام منشؤه الإسلام ؟!...
ولكنَّ العربَ لم يُظهِروا لكم جميع مبادئه
الأخلاقيَّة ...
عُذراً .. فجميعهم مشغولون بِأمورهم ومصالحهم
الخصوصيَّة ...
وأولئك المُحتمون في الخِيام تحت السماء بِليالٍ
شتويَّة ...
لهم الله ، ومن البشرِ بعضُ أدعِيةٍ ومشاعر
وهميَّة !!...
وأولئك المُغتربين الهاربين من موتٍ وبراميل
تفجيريَّة ...
عُذراً ...
ليس لِأحلامِكم مكانٌ على أراضينا العربيَّة ...
وليس لِآمالِكم ولا لِأمانيكم أيضاً مكان هنا ...
على أرضِنا العربيَّة !...
وإن حدَث وأصابكُم مكروه ، اختبِئوا في بيوتكم
بين الجدران الضيقة ...
فليس لكم سوى أن تصبِروا ...
ألم تعلموا بأنَّ الصبر من العِبادات السماويَّة !...
وذاك الوطن المُدمَّر النازِف هناك بكافة الأشكال
الوحشيَّة ...
أما آنَ لاجتماعاتكم الكثيرة والمُتتالية أن تلِد حلاًّ
يُوقِف البليَّة !!؟...
أم أنَّ لِلحديثِ بقيَّة ؟؟...
وأشرُد عن كلِّ هذا وأنطِق :
لو أنَّ غيوم السماء تُمطِر فوق الأرضِ شوكولا!...
لَربَّما كانَت سوداء ولكن ...
بِطعمٍ وحياةٍ أحلى !...

أدخل تعليقك...بتجنن يعطيكي العافية
ردحذفالله يعافيك شكرا خالد ... :)
ردحذف