إذاُ غادر ديسمبر مغلقاً خلفه باب عامٍ مليء بالخيبات والآلام والإنكسارات ...
عامٍ ملطَّخ بالدماء والموت والحروب الكثيرة المدمرة المتنوعة ... عامٍ مُشبًعٍ بغربةٍ مريرةٍ تنسِل كلَّ ما جمعناه من أمل وقوة وتنِزُّ حنيناً قاتلاً يفتك القلوب ويلوِّعها كلما طاب له ...
عامٍ شهِد حماقاتي وخساراتي ...
وتوَّج حلمي المقرون بكلمة واحدة هي ما تُشبِع رغباتي تقريباً ...
كلمة "كاتبة " !!...
وهل هناك اجمل من أن يسبق اسمي ما حلمتُ بأن أكونه يوماً وتحقق ؟...
عامٍ شهد قراري النهائي بأن يكون شتائي الدافئ حقيقة ...
عامٍ كسرتُ فيه حاجز خوفي من أن اخسر .. وباتت عندي لعبة المغامرة والتجربة ألذ وأشهى ...
عامٍ حسمتُ فيه أمري وقررتُ فيه أن أصعد سلم النجاح وإثبات الذات ...
ليعلم الجميع بأني قادرة على أن أكون يوماً ما أريد ..
وما لم يستطيعوا يوماً تخيُّله ...
لتعلم الغربة الحمقاء بأني لن أضعف داخل قضبانها ...
ولن أستكين .. فأنا ابنة شعبٍ قوي عنيد لايتنازل عن ما يريده لأجل أي شيء .. أو بسبب أي شيء ...
ليعلم أولئك الغرباء الذين اقتحموا حياتي فجأة بأني لا أتنازل عن ما أريد الحصول عليه أبدا ...
ليعلم أولئك الذين يختبئون خلف أقنعتهم المتعددة
... والذين تخلوا عني لظروف هم من اصطنعوها بأني لا أقف عند أحد .. و إن اضطُررتُ أتناسى وجودهم ولا أعطيهم أي اعتبار ...
وليعلم أولئك الذين أحبوني بصدق ولم يبعدهم عني شيء بأني فتاة معجونة من وفاء ...
إذاً غادر ديسمبر شهر النهايات ...
وأتى يناير شهر البدايات ...
بداية حلم جديد .. بداية أمل جديد .. بداية حياة جديدة ...
جميع من خذلني بات ماضٍ وقلبتُ صفحة وجوده من حياتي ...
جميع من يتمسك بأحجياته لم يعد يعني لي شيئاً ..
فلستُ أنا من يبقى سجين الإنتظار ...
جميع من كان وبقي ومازال معي وفيا ...
سيبقى للأبد سبباً أساسياً لسعادتي ...
وسأبقى على قدر محبتهم ووفائهم ...
إذاً غادر ديسمبر ...
أرجو أن يكون قد أخذ معه جميع خيباتي وانكساراتي وآلامي ..
أرجو لو أنه فكر في أخذ الحرب والموت والفقر معه...
لو أنه فكر في أن أعود لسوريتي يوماً .. لِشرفتي ..لياسمينتي.. ولأحلامي الصغيرة على أرض الوطن ...
وما أجمل الأحلام حينما تُنسَج على أرض الوطن...
عامٍ ملطَّخ بالدماء والموت والحروب الكثيرة المدمرة المتنوعة ... عامٍ مُشبًعٍ بغربةٍ مريرةٍ تنسِل كلَّ ما جمعناه من أمل وقوة وتنِزُّ حنيناً قاتلاً يفتك القلوب ويلوِّعها كلما طاب له ...
عامٍ شهِد حماقاتي وخساراتي ...
وتوَّج حلمي المقرون بكلمة واحدة هي ما تُشبِع رغباتي تقريباً ...
كلمة "كاتبة " !!...
وهل هناك اجمل من أن يسبق اسمي ما حلمتُ بأن أكونه يوماً وتحقق ؟...
عامٍ شهد قراري النهائي بأن يكون شتائي الدافئ حقيقة ...
عامٍ كسرتُ فيه حاجز خوفي من أن اخسر .. وباتت عندي لعبة المغامرة والتجربة ألذ وأشهى ...
عامٍ حسمتُ فيه أمري وقررتُ فيه أن أصعد سلم النجاح وإثبات الذات ...
ليعلم الجميع بأني قادرة على أن أكون يوماً ما أريد ..
وما لم يستطيعوا يوماً تخيُّله ...
لتعلم الغربة الحمقاء بأني لن أضعف داخل قضبانها ...
ولن أستكين .. فأنا ابنة شعبٍ قوي عنيد لايتنازل عن ما يريده لأجل أي شيء .. أو بسبب أي شيء ...
ليعلم أولئك الغرباء الذين اقتحموا حياتي فجأة بأني لا أتنازل عن ما أريد الحصول عليه أبدا ...
ليعلم أولئك الذين يختبئون خلف أقنعتهم المتعددة
... والذين تخلوا عني لظروف هم من اصطنعوها بأني لا أقف عند أحد .. و إن اضطُررتُ أتناسى وجودهم ولا أعطيهم أي اعتبار ...
وليعلم أولئك الذين أحبوني بصدق ولم يبعدهم عني شيء بأني فتاة معجونة من وفاء ...
إذاً غادر ديسمبر شهر النهايات ...
وأتى يناير شهر البدايات ...
بداية حلم جديد .. بداية أمل جديد .. بداية حياة جديدة ...
جميع من خذلني بات ماضٍ وقلبتُ صفحة وجوده من حياتي ...
جميع من يتمسك بأحجياته لم يعد يعني لي شيئاً ..
فلستُ أنا من يبقى سجين الإنتظار ...
جميع من كان وبقي ومازال معي وفيا ...
سيبقى للأبد سبباً أساسياً لسعادتي ...
وسأبقى على قدر محبتهم ووفائهم ...
إذاً غادر ديسمبر ...
أرجو أن يكون قد أخذ معه جميع خيباتي وانكساراتي وآلامي ..
أرجو لو أنه فكر في أخذ الحرب والموت والفقر معه...
لو أنه فكر في أن أعود لسوريتي يوماً .. لِشرفتي ..لياسمينتي.. ولأحلامي الصغيرة على أرض الوطن ...
وما أجمل الأحلام حينما تُنسَج على أرض الوطن...
#ميَّاس_وليد_عرفه
تعليقات
إرسال تعليق