أنا لم أستسلِم يوماً، ولن أستسلِم!
فقد رزقني الله الكثيرَ من الأيادي التي تنتشِلُني إذا ما ضعُفت
وبعث لي امرأةً تغيِّر قدري وحياتي بمجيئها، تقبَّلَت ضعفي وتحدَّت مرضي وعجزي
الذي كان، وجعلَت مني ابنتها التي لم تُنجِبها ، وجعلَت من نفسِها أمَاً لي!
لتزرعَ فيَّ أملاً وعزيمةً وقوةً
وتسعى جاهِدة بكلِّ ما أوتيَت من إيمانٍ و حبٍّ لِتجعلني أقف يوماً وأمشي بعده
بعد أن قالوا قديماً عني: "لن تتمكن من المشيِ يوماً"
كيفَ أحزنُ ولديَّ ما ليسَ لِغيري!
الأمل الذي سأسعى جاهِدةً لِنشرِه كعدوى بين اليائسين
بالكلِمات التي أعطاني الله القُدرة على كِتابتها، وعلَّمتني أمي كيفَ أكتبها وأرتِّبها

تعليقات
إرسال تعليق