القائمة الرئيسية

الصفحات


بعيداً عن كلِّ الظروف المُعتِمة  ، والأحداث  المؤلمة ...
ثمة ما يدعوني لِأن أشتهي أن أكون شمعةً وسط العتمة ...
والعجيب بالأمر أني أخاف العتمة !...
بل حتى أنها تحوَّلَت إلى فوبيا مع مرور الزمن بدل من أن تذهبَ تدريجيَّا !...
غريبة حياتي بِتناقُضاتِها ...
وأتساءل :
ألِلعتمة علاقة بِظُهور كاتِبةٍ مُبتدئة ؟...
يَهمِسُ ذاك المكان العميق داخلي :
" ذلك الخوف داخِلك هو من يصنع قوَّتكِ واتزانك ...
   حيثُ أنَّ أصدق الكلِمات تخرجُ من قلبِ الخائف ...
   إذ لا تلاعُبَ بها ولا حتى تبديل بِغرض الأناقة والبريستيج ... "
أُمعِنُ السمع وأنا موقِنة بأنها الحقيقة ...
- أُمسِك قلماً وأكتب على ورقةٍ بيضاء فارغة .. كلمة !...
   (( كِبرِياء ))
  لا أعلمُ صراحةً ما علاقةُ تلكَ الكلمة بالحديث الذي دار بيني وبين أعماقي ...
  ولكنها الكلمة الصَّادِقة التي خرجَت لِتُثبِت وجودها عُنوةً دون جهدٍ أو عناءٍ بالتفكير
  بها أو البحث عنها لِإيجادها ...
  لَربما تكونُ عنواناً لِرواية جديدةٍ !...
  أو أنها لِقصَّةٍ جديدة ستُصادِفني وأكون أنا البطلة فيها !...
  تساؤلاتٌ كثيرةٌ طرحَت نفسها عليَّ فجأةً بسبب ...
  كلمةٍ في غير موضِعِها ...


#ميَّاس_وليد_عرفه ...


تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق


التنقل السريع