القائمة الرئيسية

الصفحات



يحكى بأن الوحدة ستبقى تلاحق غربتنا البعيدة عن أحبتنا وأوطاننا ... 
وبأن الياسمين سيبقى شقيا مادامت الغربة تعانق فرحنا الذي بات ذكرى .. وسعادتنا التي لم تعد لتحيي قلوبنا .. وذكرياتنا التي انتهت يوم غادرنا أرواحنا وتركناها داخل حدود وطن غرق بدمائه وآهاته ...
يحكى بأن من غادر مات شوقا .. ولهفة .. وحنينا ... 
وليتني أستطيع الحصول على ياسمينة أسد بعبقها رمق حنيني ولهفتي ...
نعيش أيامنا بلا وعي .. وبلا إدراك .. هي فقط تمضي مسرعة دونما أي أثر ...
جميعم رحلوا .. وربما نحن رحلنا عن أنفسنا كثيرا ...
جميعم قرروا اﻹبتعاد .. وأنا التي أسميتني يوما كتلة من أمل لاتيأس ... قررت احتضان وحدتي وقد تسلل شيئ من يأس لا أطيقة إلى قلبي المتعب ...
لم أرتكب أي جرم سوى أن غربة حقيرة اختطفتني من بين أغصان الياسمين ...
هل تراني أعود يوما !!؟...
وهل تراك تعود يوما !!؟...
وهل تعتقد بأن تعود لﻷيام قيمة !!؟...
وللذكرى مكان في ذاكرتنا شبه المتعبة ...

تعليقات

التنقل السريع