القائمة الرئيسية

الصفحات


على رصيف الكلمات أمشي مُتهادِية
أتوهُ بين الحُروفِ وأغرَقُ في مِياه الأفكار مُتعَمِّدة 
وأخرُجُ بعدها بِقصيدَةٍ ، ورُبما خاطِرةٌ نثرِيَّة 
تُهَدهِدُ في الليلِ حنينَ الماضي البعيد 
لِلحُبِّ قصيدَةٌ كتَبتُها يوماً ولم أُفصِح عنها 
خَبَّأتُها بين دفاتري وأوراقي 
بينَ ذكرياتي وبينَ ألعابي الطُّفوليَّة 
التي ما عُدتُ بِحاجةٍ لِأن ألعبَ بِها 
كبُرتُ الآن ونسيتُ الألعاب 
نسيتُ جميع ما أخبرتُهُ لِلألعاب 
أذكُرُ مرَّةً بِأني أفصحتُ لِلعبةٍ 
عن حُبٍّ طفوليٍّ كَبُرَ مع قلبي الصغير 
وتمادى في دلالِه حتى استَوطَن جميعَ الأحلام 
وعندَما ظنَنتُ بأني وصلتُ الحُلُمَ المنشود 
قامَت الحرب !!
وقتَلَت ألعابي وسِرِّي المحفوظ
قتلَت ابتِسامتي وشغَفي الذي كانَ بالصِّدقِ محفوف 
اغتالَت أحلامي وجميعَ ذكرياتي 
اغتالَتني وأخذَت ذاكَ الحبيب 
وبقيتُ أنا في غُربةٍ بعيدَة بلا لِعبَةٍ، بِلا ذِكرى 
بِلا حُلُمٍ منشود 
وحدي أُصارِعُ وِحدَتي بِلا لِعبَتي 
وحدي أُعاتِبُ نفسي على قصيدةٍ ضاعَت في الأفُقِ البعيد 
قبلَ أن أُخبِرَ بِسِرِّي المحفوظ 
قبلَ أن تقوم الحربُ 
ويَضيعَ هوَ  
وأضيعَ أنا 
في عُمقِ القصيدةِ اللاَّ موجودة 

#مياس_وليد_عرفه

لِلتحميل المباشر اضغط هنا

تعليقات

التنقل السريع