لا أعلم ما الذي يحدث معي الآن حقيقةً ؟...
ثمة خوفٌ يُسيطر على قلبي مربِكاً إياه ...
قشعريرةٌ مُزعِجةٌ سَرت في جسدي ...
وبكاء مُفاجئ بدأ ، ولستُ على معرِفة بالسبب !...
يحدثُ أحيانا أن تشعر بالضيقِ المُفاجئ بلا ميعاد ...
يأتي ضيفاً ثقيلاً ، غليظاً ، وغامضاً حدَّ الضجر ...
تُحاوِلُ جاهِدا تناسيهِ و إكمالِ يومك بشكلٍ طبيعي ...
لكنه يُقحِمُ نفسه عُنوةً فيك كالغُصَّة القاتلة ...
تستسلِمُ أخيراً لِنومٍ مُفاجئ وطويل كالسبات ...
لَربما كان أسلوباً ناجحاً لِلهرب ...
أعتقِد أنَّ هذا ما سأفعلُه كَكُلِّ مرة يُباغتُني فيها ذاتُ الشعور ...
ولكن مهلاً ...
منذُ متى وأنا أمارِسُ عادة الاستسلام بالنوم هذه!؟...
عليَّ التخلُّص منها بأيِّ طريقة !...
لا لن أنام ، سأكتُب ...
سأكتُب عن مرات الفشلِ التي غرِقتُ بها واستطعتُ التغلبَ عليها والوقوف مجدَّداً ...
سأكتُبُ عن حقيقة أن الناس كثيراً ما يُجامِلونني وأظنُّ بأنهم يكذِبون عليَّ بشأن ما أكتب !...
إن كانَ حقيقةً مُختلِفا ومميزاً ورائعاً ، لِمَ أراني أكتبُ لِأُشجعني بنفسي ؟؟...
هناك خطبٌ ما ولن أهدأ حتى أكتشِفه !...
سأكتبُ عن أصدقائي الكُثر الذين لا أجدُهم بجانبي ، وعن أصدقاء لم أرَهم بِحياتي لا يتركونني وحدي لأيِّ سبب ...
هل انقلبَت الدنيا أم أنا من انقلَب ؟...
أتُراني أنا العِلَّةُ بكلِّ شيء ؟...
أفعلُ كلَّ شيء لِأنجح وأطفو على السطح ريشةَ أمل لها ثقةٌ تُخوِّلُها لِأن تحلُم بمُلامسةِ النجومِ في السماء ...
ولا أجدُ بِجانبي إلاَّ قِلَّةٌ من الغرباءِ الصادقين الذين أثبتوا صِدق نواياهم فما عادوا غُرباء بالنسبةِ لي ...
أكادُ أصابُ بالجنون ، صُداعُ يكادُ يقسِم رأسي نِصفَين ...
كلُّ ما أعرفه بأني لن أتوقَّف يوماً عن الكتابة ولا عن أفكاري ومبادئي وما أؤمن به ...
لن أتوقف عن الحُلم وتِرداد " كلُّ ذلك سيمُرُّ ويمضي " ...
مقالتي اليوم لم تكن سِوى نوعٌ من الفضفضة علِّي أتخلَّص من ضيقي ...
#مياس_وليد_عرفه
ثمة خوفٌ يُسيطر على قلبي مربِكاً إياه ...
قشعريرةٌ مُزعِجةٌ سَرت في جسدي ...
وبكاء مُفاجئ بدأ ، ولستُ على معرِفة بالسبب !...
يحدثُ أحيانا أن تشعر بالضيقِ المُفاجئ بلا ميعاد ...
يأتي ضيفاً ثقيلاً ، غليظاً ، وغامضاً حدَّ الضجر ...
تُحاوِلُ جاهِدا تناسيهِ و إكمالِ يومك بشكلٍ طبيعي ...
لكنه يُقحِمُ نفسه عُنوةً فيك كالغُصَّة القاتلة ...
تستسلِمُ أخيراً لِنومٍ مُفاجئ وطويل كالسبات ...
لَربما كان أسلوباً ناجحاً لِلهرب ...
أعتقِد أنَّ هذا ما سأفعلُه كَكُلِّ مرة يُباغتُني فيها ذاتُ الشعور ...
ولكن مهلاً ...
منذُ متى وأنا أمارِسُ عادة الاستسلام بالنوم هذه!؟...
عليَّ التخلُّص منها بأيِّ طريقة !...
لا لن أنام ، سأكتُب ...
سأكتُب عن مرات الفشلِ التي غرِقتُ بها واستطعتُ التغلبَ عليها والوقوف مجدَّداً ...
سأكتُبُ عن حقيقة أن الناس كثيراً ما يُجامِلونني وأظنُّ بأنهم يكذِبون عليَّ بشأن ما أكتب !...
إن كانَ حقيقةً مُختلِفا ومميزاً ورائعاً ، لِمَ أراني أكتبُ لِأُشجعني بنفسي ؟؟...
هناك خطبٌ ما ولن أهدأ حتى أكتشِفه !...
سأكتبُ عن أصدقائي الكُثر الذين لا أجدُهم بجانبي ، وعن أصدقاء لم أرَهم بِحياتي لا يتركونني وحدي لأيِّ سبب ...
هل انقلبَت الدنيا أم أنا من انقلَب ؟...
أتُراني أنا العِلَّةُ بكلِّ شيء ؟...
أفعلُ كلَّ شيء لِأنجح وأطفو على السطح ريشةَ أمل لها ثقةٌ تُخوِّلُها لِأن تحلُم بمُلامسةِ النجومِ في السماء ...
ولا أجدُ بِجانبي إلاَّ قِلَّةٌ من الغرباءِ الصادقين الذين أثبتوا صِدق نواياهم فما عادوا غُرباء بالنسبةِ لي ...
أكادُ أصابُ بالجنون ، صُداعُ يكادُ يقسِم رأسي نِصفَين ...
كلُّ ما أعرفه بأني لن أتوقَّف يوماً عن الكتابة ولا عن أفكاري ومبادئي وما أؤمن به ...
لن أتوقف عن الحُلم وتِرداد " كلُّ ذلك سيمُرُّ ويمضي " ...
مقالتي اليوم لم تكن سِوى نوعٌ من الفضفضة علِّي أتخلَّص من ضيقي ...
#مياس_وليد_عرفه

أحسنتي مياس, كلماتك ما شاء الله عبرت عن ما بك من حال و ما به بعضهم.. لست أجاملك و لكن هذا ما شعرته.. واصلي الكتابة و متى ما شعرتي بشيء فاكتبي و لا تترددي فذاك لن يساعدك أنت فقط في أن تفضفضي و ترتاحي بل ستساعدين آخرين على أن يرو ما بداخلهم بين كلماتك, أولئك الذين عجزوا عن التعبير و عن مواجهة أنفسهم..
ردحذفأشكركِ صديقتي ، لن أتوقف لأن هدفي الأساسي هو أن أقدِّم العون لِغيري ولو بالكلمات .. أشكركِ وأعتذر عن تأخري بالرد .. سعيدة جدا بتواجدك وآمل أن أراكِ دوماً تُنيرين مدونتي بوجودك وآرائك ..
حذفجريئة ❤
ردحذفشكرا لك صديقي .. أنرتَ المدونة .. :)
حذف