ما السبب الذي جعل الأزرق لون الحب في خاطِرة من خواطر كتابي غربة شتاء ؟؟
ربما تساءل الجميع هذا السؤال وانتابه الفضول ليعرف أيّ سببٍ هذا الذي يجعلُ لِلحبِّ لوناً آخر غير الأحمر !!
سأجيب إذاً :
منذ الصغر ونحن نعرف أن اللون الأحمر هو رمز الحب والمحبة.. فنراه بهدايا المُتحابين وورودهم..
في الطرقاتِ و دكاكين الهدايا في العيد ..
وحتى على هيئة ملابس وأوشِحة يرتديها العُشاق..
على شفاه الصادقةِ قلوبهم بشأنِ محبتنا بدونِ ضمرِ خبثٍ أو مصالح أو حقد وكره..
ولكن عندما جاءت الحرب وتغيَّر كلُّ شيئ بحضورها..
صرنا نراه على هيئاتٍ أخرى.. ومعانٍ مختلِفة تماماً لا تمُتُّ للمحبة بأيّ صِلة ..
بل على العكس تماماً ، صار يتوَسَّمُ وجوه الأطفال والكبار المصدومين والذين وضعتهم الحرب على حافة الإنهيار والموت!!
ملأ أجساد الشهداء وخبز الفقراء، تجرَّأ حتى على العُجَّز والرُّضَّعِ الذين لا حول لهم ولا قوة ..
هيمنَ على المكان بأكمله فصار يظهرُ بكلِّ مكانٍ وزاوية مُخلفاً الكثير الكثير من الأسى والحسرة ..
حتى أنه تنكَّر في القلوب على شاكِلة حقدٍ وحسد..
صار لونا دائم الحضور ولكن ليس كرمز للمحبة...
تحوَّل رمزه المُتعارف ليكون موتاً وبشاعة..
ماعدتُ أطيقه ولا عُدتُ أرى الحب من خلاله ، ماعدتُ أرى سوى الأجساد الملطخة ، والموت الحائم دوما حول الأبرياء الأحياء ...
والوجوه التي ترتدي مئة قناعٍ وقناع لِتصلَ لغاياتها المنشودة..
ولهذا حاولتُ أن أجعل للحبِّ لوناً آخر لاعلاقة له بالموت والحروب والمشاعر المُتغيِّرة ..
لون صافٍ لا تشوبه الشبُهات ولا تلوحُ ذكرى دمٍ من خلالها بذواكر الفاقدين ..
لونٌ يحملُ لِناظريه الكثير من الأملِ والهدوء المُطمَئن ..
اخترته أزرقاً بلون السماء ...
ربما تساءل الجميع هذا السؤال وانتابه الفضول ليعرف أيّ سببٍ هذا الذي يجعلُ لِلحبِّ لوناً آخر غير الأحمر !!
سأجيب إذاً :
منذ الصغر ونحن نعرف أن اللون الأحمر هو رمز الحب والمحبة.. فنراه بهدايا المُتحابين وورودهم..
في الطرقاتِ و دكاكين الهدايا في العيد ..
وحتى على هيئة ملابس وأوشِحة يرتديها العُشاق..
على شفاه الصادقةِ قلوبهم بشأنِ محبتنا بدونِ ضمرِ خبثٍ أو مصالح أو حقد وكره..
ولكن عندما جاءت الحرب وتغيَّر كلُّ شيئ بحضورها..
صرنا نراه على هيئاتٍ أخرى.. ومعانٍ مختلِفة تماماً لا تمُتُّ للمحبة بأيّ صِلة ..
بل على العكس تماماً ، صار يتوَسَّمُ وجوه الأطفال والكبار المصدومين والذين وضعتهم الحرب على حافة الإنهيار والموت!!
ملأ أجساد الشهداء وخبز الفقراء، تجرَّأ حتى على العُجَّز والرُّضَّعِ الذين لا حول لهم ولا قوة ..
هيمنَ على المكان بأكمله فصار يظهرُ بكلِّ مكانٍ وزاوية مُخلفاً الكثير الكثير من الأسى والحسرة ..
حتى أنه تنكَّر في القلوب على شاكِلة حقدٍ وحسد..
صار لونا دائم الحضور ولكن ليس كرمز للمحبة...
تحوَّل رمزه المُتعارف ليكون موتاً وبشاعة..
ماعدتُ أطيقه ولا عُدتُ أرى الحب من خلاله ، ماعدتُ أرى سوى الأجساد الملطخة ، والموت الحائم دوما حول الأبرياء الأحياء ...
والوجوه التي ترتدي مئة قناعٍ وقناع لِتصلَ لغاياتها المنشودة..
ولهذا حاولتُ أن أجعل للحبِّ لوناً آخر لاعلاقة له بالموت والحروب والمشاعر المُتغيِّرة ..
لون صافٍ لا تشوبه الشبُهات ولا تلوحُ ذكرى دمٍ من خلالها بذواكر الفاقدين ..
لونٌ يحملُ لِناظريه الكثير من الأملِ والهدوء المُطمَئن ..
اخترته أزرقاً بلون السماء ...

تعليقات
إرسال تعليق