القائمة الرئيسية

الصفحات

ذاك الشيئ الغريب الذي يغتالُ جمالي بتشوُّه شاحب
إنه يلهو معي كل ليلة، يعانقُ روحي بكل ألمٍ ويعتصر من عينيَّ دموع بكاء
يقهقه كل ليلة شامتاً بي:
" قلتِ مرة أني لن أهزمك وها أنتِ كل ليلة تُهزمين
قلتِ بأنَّ ضعفاً جسديّاً لن يُقعِدك بلا عمل وها أنتِ لم تُحركي ساكِناً بعد 
بالمُناسبة.. 

صديقتي الغربة كانت ممتازة بإقعادك طويلا، ساعدَتني تلك البلهاء!"
أكملَ ضحكته بِخباثةٍ ومضى
كل ليلةٍ يُغرِقني بالشعور بأني لا شيئ على الإطلاق
فلا أنا كالأخريات ولا هنَّ يتمنين أن يكُنَّ مكاني
نكَّستُ رأسي وذهبتُ لقوقعةٍ أنا من شاء وجودها، أغلقتُ بابها بعنف وصنعتُ لي عالمي الخاص
لونته بالأمل المائل للزرقة النقية
أضأتُ قِنديلَ الله في قلبي راجية منه خروجاً جميلاً
فابتعد عني أرجوك لم أصدق لحظة اعتيادي على الألم وقوقعتي معتنِقة الوحدة والهدوء

تعليقات

التنقل السريع