الحب، كذبة يكذبها الواحِدُ مِنَّا على نفسه ليُبرهِن لها بأنه محطّ اهتمامِ أحدٍ ما ربما كان مجهولاً أو مُجرَّد خيالٍ ليسَ إلاَّ
أو أنَّه كذبةٌ يكذبها الواحِدُ مِنَّا على الآخر لِيفرِدَ أمامه عضلاتِ مشاعره ويُثبِت بأنه قادِرٌ على أداءِ مهامه كـَ حبيب ليس رغبةً صادِقةً بذلك تنبُعُ من أعماقه، ولكن لِإشباعِ أنانِيَّتِه!
نعم الأنانية التي تذهبُ به حدَّ فعلِ أيّ شيءٍ يستطيعُه لإخضاعِ قلبٍ ما، ومن ثُمَّ تملُّكِه حتى يُصبِحَ نقطةَ ضعفِه الوحيدة، بعدها تبدأ الحقيقةُ بالانكِشافِ شيئاً فشيئاً، يبدأُ فصلٌ جديدٌ مؤلِم
فصلُ تضييقِ الخِناقِ الذي يستَنزِفُ ما في الروحِ من صبرٍ وأمل، فصلُ اللاَّمبالاة المُفتعَلة والانسحاب البريء!
ذاك الانسِحاب المُتَّشِح بالظروف والقدر والنصيب!
أظنُّ أنَّ نسبَ البراءة لِذاك الانسِحاب جيد وملائم حيث يتفَشَّى أثناءهُ البرود وتظهرُ معالِمُ الملَلِ والسأمِ على ملامِح الحُبِّ المُتلاشي خلف أذيالِ الخيبة، والمُكتمِل بأنانِيَّتِه المُفرِطة، تمَّ الوصول لِلغاية المنشودة، فلِمَ البقاء إذن؟
تبدأ المُبرِّرات والحجج والمشاكل تنتشِر كالبثرات على وجهِ هذا الحبِّ السقيم إلى أن يتَّسِم بالبشاعةِ الحتميَّة، وهنا النهاية!
لِماذا؟
سؤالٌ دائمُ التردُّد والإجابة مُبهَمة، مخفيَّةٌ هي في غياهِبِ هذا العالم العجيب
لماذا نُعلِّقُ القلوبَ بِنا ونُصوِّرُ أنفسَنا ملائكةً نادِرة لا مثيلَ لها وبعدها نكشِفُ الغطاء الساتر الذي يُخفي تلاشينا باللاَّشيء، بالفراغِ الراكِضِ بِنا خلف الأوهام ؟..
لماذا نُصِرُّ على إذلالِ الحبِّ وتشويهِ ملامِحه النقيَّة ووضعِه دوماً مَوضِعَ شكٍّ وريبة؟
أمِن إجاباتٍ منطقيَّةٍ لِذلك؟
أو أنَّه كذبةٌ يكذبها الواحِدُ مِنَّا على الآخر لِيفرِدَ أمامه عضلاتِ مشاعره ويُثبِت بأنه قادِرٌ على أداءِ مهامه كـَ حبيب ليس رغبةً صادِقةً بذلك تنبُعُ من أعماقه، ولكن لِإشباعِ أنانِيَّتِه!
نعم الأنانية التي تذهبُ به حدَّ فعلِ أيّ شيءٍ يستطيعُه لإخضاعِ قلبٍ ما، ومن ثُمَّ تملُّكِه حتى يُصبِحَ نقطةَ ضعفِه الوحيدة، بعدها تبدأ الحقيقةُ بالانكِشافِ شيئاً فشيئاً، يبدأُ فصلٌ جديدٌ مؤلِم
فصلُ تضييقِ الخِناقِ الذي يستَنزِفُ ما في الروحِ من صبرٍ وأمل، فصلُ اللاَّمبالاة المُفتعَلة والانسحاب البريء!
ذاك الانسِحاب المُتَّشِح بالظروف والقدر والنصيب!
أظنُّ أنَّ نسبَ البراءة لِذاك الانسِحاب جيد وملائم حيث يتفَشَّى أثناءهُ البرود وتظهرُ معالِمُ الملَلِ والسأمِ على ملامِح الحُبِّ المُتلاشي خلف أذيالِ الخيبة، والمُكتمِل بأنانِيَّتِه المُفرِطة، تمَّ الوصول لِلغاية المنشودة، فلِمَ البقاء إذن؟
تبدأ المُبرِّرات والحجج والمشاكل تنتشِر كالبثرات على وجهِ هذا الحبِّ السقيم إلى أن يتَّسِم بالبشاعةِ الحتميَّة، وهنا النهاية!
لِماذا؟
سؤالٌ دائمُ التردُّد والإجابة مُبهَمة، مخفيَّةٌ هي في غياهِبِ هذا العالم العجيب
لماذا نُعلِّقُ القلوبَ بِنا ونُصوِّرُ أنفسَنا ملائكةً نادِرة لا مثيلَ لها وبعدها نكشِفُ الغطاء الساتر الذي يُخفي تلاشينا باللاَّشيء، بالفراغِ الراكِضِ بِنا خلف الأوهام ؟..
لماذا نُصِرُّ على إذلالِ الحبِّ وتشويهِ ملامِحه النقيَّة ووضعِه دوماً مَوضِعَ شكٍّ وريبة؟
أمِن إجاباتٍ منطقيَّةٍ لِذلك؟

تعليقات
إرسال تعليق