وأنا الحالمةُ بالمستحيل..
أُحلِّق دوماً في سماءٍ بعيدةِ المدى..
أعيش بِعالمٍ يختلِفُ كلَّ الإختلاف عن عالمِنا..
أحادِثُ الخيالاتِ و أضحكُ معهُم على واقِعٍ كالسراب..
أحدُهُم قال لي يوماً بأنَّ أحلامكِ تلك ستُسبِّبُ لكِ الجنون!
واتهمني آخر بأنَّ الخيباتِ ستبقى تُلاحِقني حتى تُرديني لِلعدم!
رفَعتُ مُستوى صوتِ موسيقاي وتجاهلتُ ما تفوَّهوا به وقُلتُ لِذاتي :
أحلامكِ بلمسِ نجوم السماء ذاتَ حقيقة ستجعلكِ أكثر إصراراً على المحاولةِ ولن تُحبِطكِ كما أحبطكِ الواقِع يوم حرَمكِ من لِعبةٍ تركتِها في الوطن أثناءَ الهروب من بين أنيابِ حربٍ لِعينة...
فتاةٌ حالِمة!
نعم أنا كذلك ولن أندم على حلُمٍ جعلني أشعرُ بالحياة وسط ضبابيَّةِ الواقع...
أُحلِّق دوماً في سماءٍ بعيدةِ المدى..
أعيش بِعالمٍ يختلِفُ كلَّ الإختلاف عن عالمِنا..
أحادِثُ الخيالاتِ و أضحكُ معهُم على واقِعٍ كالسراب..
أحدُهُم قال لي يوماً بأنَّ أحلامكِ تلك ستُسبِّبُ لكِ الجنون!
واتهمني آخر بأنَّ الخيباتِ ستبقى تُلاحِقني حتى تُرديني لِلعدم!
رفَعتُ مُستوى صوتِ موسيقاي وتجاهلتُ ما تفوَّهوا به وقُلتُ لِذاتي :
أحلامكِ بلمسِ نجوم السماء ذاتَ حقيقة ستجعلكِ أكثر إصراراً على المحاولةِ ولن تُحبِطكِ كما أحبطكِ الواقِع يوم حرَمكِ من لِعبةٍ تركتِها في الوطن أثناءَ الهروب من بين أنيابِ حربٍ لِعينة...
فتاةٌ حالِمة!
نعم أنا كذلك ولن أندم على حلُمٍ جعلني أشعرُ بالحياة وسط ضبابيَّةِ الواقع...
تعليقات
إرسال تعليق