القائمة الرئيسية

الصفحات

أحبُّكَ بلا أي سببٍ واضح.. 
أغوصُ في مكنوناتِ روحِكَ علَّني أُصادِفُ أثراً لي هناك.. 
فأصطدِمُ ببرودِكَ وأقعُ أرضاً حيثُ اللاَّمُبالاة المُنتشِرةٌ هنا وهُناك بِفوضَوية مُستفِزَّة ..
أُقِفُ عندها عازِمةً الرحيل ، لِأقعَ مُجدَّداً حالما ألمح عينيك.. 
وأْحبُّكَ أكثر.. 
أيعشَقُ الحبُّ كل هذا الجفاء؟ 
رضيتُ بصمتِكَ المُبالَغ به واعتنقته ليس لِشيءٍ سوى أن أكون موازِيةً لك ... 
أحببتُ حالة الضياعِ التي علَّقتني بها.. 
تجاوزتُ عن كلِّ هفواتِكَ وغياباتِكَ ووعودِك.. 
تجاهلتُها وكأنَّ شيئاً لم يكُن.. 
أحبُّكَ لِسبب أجهله.. 
ولِذاتِ السبب أعلمُ بأنَّكَ ستأتي يوماً مُتخلِّياً عن قالبِكَ الثلجيِّ على غيرِ عادتك.. 
طالِباً مني الوِدَّ وتحطيم كلِّ قالبِ ثلجٍ قد ينشأ.. 
ينتابني الشعور بالغرابةِ حيال الحب.. 
كيف لكلِمةٍ أو شعورٍ واحد أن يوقِع قلبينِ لِسببٍ لا أحد منهما يتمكن منه ..



تعليقات

التنقل السريع