كنتَ كمن يُشعِل النور بعيني أعمى..
والآن وبعد شهور من الفراق انطفأ النور!
أفكر ملِيا، كيف بدأنا؟
جئتَ بِلا موعدٍ مُسبق، دخلتَ حياتي عُنوة وبلا استئذان، جعلتَ قلبي يهيمُ بلطفِك ويصدِّق حبك..
لوَّنت حياتي وجعلتَ قلبي الباهِت يتعرف معنى أن يُحب فيضجَّ بالحياة والأمل..
علمتني كيف أحلم وأواري سوءَتي أمامَ مِرآتي فأراني بعينيكَ لا بِعينيّ السوداويتين..
ورحلتَ بغتة بلا موعد!
رغم أنكَ قريب لكنَّك مختفٍ بالنسبة لي وقد ارتديتَ عباءةَ خذلانك..
رغم أني أشتاقك إلا أنِّي أصارعُ عقلي وقلبي ويدي كل يوم كي لا أتهور بإرسالِ كلمةٍ قد تبدو لك ساحقةً في السخف
في حين أنها بالنسبة لي سبب آلامي وانهزامي!
والآن وبعد شهور من الفراق انطفأ النور!
أفكر ملِيا، كيف بدأنا؟
جئتَ بِلا موعدٍ مُسبق، دخلتَ حياتي عُنوة وبلا استئذان، جعلتَ قلبي يهيمُ بلطفِك ويصدِّق حبك..
لوَّنت حياتي وجعلتَ قلبي الباهِت يتعرف معنى أن يُحب فيضجَّ بالحياة والأمل..
علمتني كيف أحلم وأواري سوءَتي أمامَ مِرآتي فأراني بعينيكَ لا بِعينيّ السوداويتين..
ورحلتَ بغتة بلا موعد!
رغم أنكَ قريب لكنَّك مختفٍ بالنسبة لي وقد ارتديتَ عباءةَ خذلانك..
رغم أني أشتاقك إلا أنِّي أصارعُ عقلي وقلبي ويدي كل يوم كي لا أتهور بإرسالِ كلمةٍ قد تبدو لك ساحقةً في السخف
في حين أنها بالنسبة لي سبب آلامي وانهزامي!
كل يومٍ أصارعُ نفسي وأنهرها..
كيف تحفظ اسمك إلى الآن وتسمح له بالتجول بين تلافيف عقلي!؟
كيف تهمس به فتنكسر وتتفوه بكثيرٍ من العتاب وبعدها بالدعاء لكَ؟!
كيف تتخيلُ ملامِحك الهادئة كلما أغمضتُ عينيّ؟
صِرتُ أكره اسمك وملامحك ونبرة صوتك وأكرهني معك!
هل أنتَ راضٍ الآن؟
بالمناسبة...
أشكُّ بأنك تذكرني ولو للحظة واحدة!
ليتكَ تستطيع أن تعلمني كيف أمحو أثرك نهائيا وإلى الأبد من بين أفكاري ومشاعري...
ليتك...
كيف تحفظ اسمك إلى الآن وتسمح له بالتجول بين تلافيف عقلي!؟
كيف تهمس به فتنكسر وتتفوه بكثيرٍ من العتاب وبعدها بالدعاء لكَ؟!
كيف تتخيلُ ملامِحك الهادئة كلما أغمضتُ عينيّ؟
صِرتُ أكره اسمك وملامحك ونبرة صوتك وأكرهني معك!
هل أنتَ راضٍ الآن؟
بالمناسبة...
أشكُّ بأنك تذكرني ولو للحظة واحدة!
ليتكَ تستطيع أن تعلمني كيف أمحو أثرك نهائيا وإلى الأبد من بين أفكاري ومشاعري...
ليتك...
تعليقات
إرسال تعليق