القائمة الرئيسية

الصفحات

أما آنَ لِجميلتي أن تبتسِم؟

التنقل السريع

    أموجُ وسطَ هذا الكون الواسع
    أمتزِجُ به ويمتزجُ بي
    أُمسِكُ العمرَ بيدي أوراقَ خريفٍ ذابلة
    تسقطُ دمعةٌ ويهتِفُ لي القمر أن ما زال في العمرِ القادمٍ مُتَّسع!
    ما زال الأملُ يلوحُ في الليلِ ضوءً باهِرًا
    تتراقَصُ تلكَ الشجرةُ التي أسنِدُ عليها جسدي المُنهَكِ وروحي المُتعبة
    تقول: أما آنَ لِجميلتي أن تبتسِم؟
    تورَّدَت وجنتايَ خجلًا وراحَت خصلاتِ شعري المُخمليِّ تحاولُ التِماسَ القمر
    لِيشهد الكون جمالَ روحي ورِقَّة ملامِحي
    ولِيُثبت لي أنَّ الأمل لا ينقطِع مهما انقضى من العمر.

    تعليقات

    تعليق واحد
    إرسال تعليق

    إرسال تعليق