القائمة الرئيسية

الصفحات

التنقل السريع

    لم أفهم إلى الآن سرَّ بقائكَ داخلَ عقلي تروحُ وتجيء، تصولُ وتجولُ وكأن لا أهميةَ لِقراري النهائي بإقصائك!
    لم أفهم حتى الآن سِرَّ تمسُّكِ قلبي بكَ وبانعِدامِ النبضِ كلَّما صرختُ به مُؤنِّبةً بأن لا مكانَ لِمُخادعٍ هنا!
    لم أفهم أبدًا كيف أنَّ ملَّ ما حدث من جِراحٍ داخلي بسببك، وكلّ تلك الندبات البشِعة لم تسمح أبدًا بإخراجكَ منِّي!
    مريضةٌ بك ربما!
    أليس لكلِّ مرضٍ دواء؟
    أين دوائي، هلاَّ أخبَرتني؟
    أم أنَّك سرطانٌ يعبثُ بقلبي حدَّ الأبدية؟
    اقرا ايضاعُمقان!
    اقرا ايضاحكاية الحرب

    أم أنكَ التصقتَ بقلبي الطفوليّ حتى حوَّلتَه لِهرِمٍ آيِلٍ للسقوط نحو هاوِيةِ العمر؟
    هاوِيةِ التَّلاشي؟
    أم أنَّ كلَّ ذلك محضُ أوهامِ هوسي بِرجوعٍ لك بعد غِيابٍ مُبهمِ الأسباب؟
    إن كانت تلكَ الحقيقة فلا تعُد واتركني وجنوني وأوهامي
    لربما توصَّلنا لِقرارٍ نهائي يُرضي كِلَينا فتُشرقَ شمسُ روحي من جديد كأن لم تغِب يومًا.



    تعليقات