اسم الكتاب: لقيطة اسطنبول
اسم الكاتبة: إليف شافاق
نوع الكتاب: رواية
عدد الصفحات: 420
استغرقتُ في قراءتها وقتا طويلا وجهدًا كبيرًا في التركيز على جميع تفاصيلها، حيث أنها رواية مليئة بالتفاصيل والأحداث وتحتاج للتركيز الجيد، ولكنها تستحق ذلك فعلًا حيثُ أنها مزيج عميق من التناقضات والمفاجآت، لا أعلم إن كنت سأتمكن من نسيان جرح "زليخة" الغائر في أعمق نقطة في روحها ولا صدمة "آسيا" عندما عرفَت أخيرًاالإجابة على سؤالها المصيري، وربما لن تغيب عن ذاكرتي صورة خالاتٍ أربع بعقليات وأفكارٍ متناقِضة وباختلافات فظيعة يتعايَشن بحب تحت سقفٍ واحدٍ مع أمهنَّ وجدَّتهِنَّ يُرَبين لقيطةً لا تعرفُ أحدهن السرَّ المخفي خلفها إلاَّ واحدةً منهن
"أمها/خالتها زليخة"!
وربما شاركها في السر شخص آخر، من يعلم؟
استمتعت بقراءة هذه الرواية جدا على الرغم من انقطاعي عنها لعدة مرات ولكنَّ إليف شافاق تمكنت من التأثير عليَّ بطريقة غير مباشرة واستطاعت أن تمنحني الكثير من المعلومات عن الثقافات "التركية والأرمنية" بل وأنها زادت من حبي ورغبتي الملِحَّة لزيارة تلك المدينة الأثيرة والجميلة والمتناقِضة "اسطنبول"
#مياس_وليد_عرفه
اقتباسات أعجبتني...
- إنه لَشيءٌ فظيعٌ أن تظلَّ مرتبطًا بشخصٍ من الناحية العقلية والعاطفية بعد أن تكون انفصلتَ عنه جسديًّا
- لأنَّ الحبَّ يحب القوة لذلك قد نقع في حب الآخرين بطريقة انتحارية لكننا نادرًا ما نستطيع تبادل الحب مع الذين وقعوا في حبنا بطريقةٍ انتحارية
- إنَّ التعدُّد يعني أن يكون المرء أكثر من واحد
- إذا لم يكن بوسعك أن تختاري فكوني موجودةً فقط، كوني فطرًا أو نباتًا
- إذا لم يكن لديكِ سبب أو قدرة على إنجاز شيء، فمارسي فن أن تكوني لائقة
- إذا كان يوجد بين المجتمع والنفس وادٍ عميق لا يربطهما إلا جسرٌ متحرك، تستطيعين أن تحرقي ذلك الجسر وأن تقفي إلى جانب الذات سالمة مُسلَّمة إلا إذا كان هدفكِ الوادي
- إنَّ الأدب يحتاج إلى الحرية لينمو ويزدهر
- لا أستطيع أن أُغَيِّر اتجاه الريح، لكنني أستطيع أن أُعدِّل أشرعتي كي أصل إلى غايتي دائما.

تعليقات
إرسال تعليق