اسم الكتاب: ساعة واحدة في ضوء النهار
اسم الكاتب: مُضر عدس
نوع الكتاب: رواية
عدد الصفحات: 328
تحمل الرواية في طياتها مزيجًا من الحب والغضب والأمل والألم، الكثير من الظلم والتضحيات والمفاجآت!
حيث أني كل مرَّةٍ كنتُ أقفُ أمام مفاجأة جديدة وأكتشف اكتِشافًا جديدًا بدءً من رحيل لينا نهايةً بسبب الرحيل.
تتحدث الرواية عن الواقع المُعاش بسوريا منذ زمن، من خلال الشاب ممدوح الطموح الذي سعى ليكون من أهم أطباء دمشق، وعن حبه الذي لم يكتمل، عن القدر وكيف يقلب الموازين رأسا على عقب فيخفت الطموح ويستولي على النفس شعورٌ باللامبالاة واللاشيء!
عن التضحيات والوفاء بحبٍّ لا أمل منه، والانتظار الذي لا نهاية منه، صدق المحبة الذي يبقى رغم غيابِ من يرجع مكنونه له.
عن المصائب وكيف تحول العاقل بلمح البصر لِمجنون لا إدراك لعقله، عن الحرب وهمجيّّتِها وما تُخلِّفه من دمار نفسيٍّ أعمق وأقسى من الجسدي، وعن صرخات القابعين خلف جدران المُعتقلات والطريقة الوحشية التي يُعامَلون بها.
قصة الرواية واقعية تحكي بأسلوبٍ سلس أحلام الشباب و الحياة في دمشق في فترة زمنية بعيدة، عن رجالها الأغنياء وكيفية إدارة الأمور بالنسبة لهم، عن الحب الذي يولد في أروقة الجامعات ويكبر عامًا بعد عام، ويخفت فجأة إلى أن يختفي مُخلِّفًا الكثير من الأسئلة والألم وإلى الأبد.
الرواية جميلة جدا وممتعة رغم وجود الألم والمآسي فيها، سلسة حيث تمكنتُ من إنهائها بجلسة واحدة تنقلتُ فيها من مشاعر الحب والحياة إلى اليأس والحزن، إلى البكاء أحيانًا.
مشاعر مختلطة في رواية!
#مياس_وليد_عرفه
تعليقات
إرسال تعليق