القائمة الرئيسية

الصفحات

 

"لما تبطل تشرق شمس،  لما الشجر يوقف همس

لما بيدبل كل الورد، رح انساكِ"


من بين الأغنيات العشوائية التي كنت أستمع إليها أثناء عملي في مدونتي التي أكتب فيها نصوصي صادف أن بدأت الأغنية مع قراءتي إحدى رسائلي للقمر.

تسارعت نبضات قلبي وطلَّت دمعةٌ من عيني مُتسبِّبة بضيقٍ في صدري.

شعرتُ كما لو أن الكون كله يُعيدني للخلف، لبداية حكاية أجاهِد للهرب منها بكل ما أبذله من استطاعة، شعرت فجأة بالعجز عن الخروج من أفكاري المتمحورة عنك أنت وحدكَ فقط!

لقد نسيتني قبل أن يحدث أي شيء مما ذُكِر بالأغنية، قبل أن أتمكن من نسيانك والخروج من فقاعة وجودك التي كنتُ أظنها كونًا كامِلًا لا يزول!

الفقاعات تختفي بسهولة بدون أن يفتعل المرء أي حركةٍ حتى، نسمة هواء خفيفة قد تفي بالغرض وتنهيها!

لم تنتظرني

لم تنتظر مني تبريرًا، حملت حقائب نسيانك فجأة ورحلت دون وداع

لم تسمح لي أن أودعك، وأن أترك أثرا لي على قلبك!

نسيتني وصرتُ لا شيء بالنسبة لك بينما بقيت لي كل شيء!

لم أصدق قلبي يومًا أنك قد تنسني، رغم أنك فعلت!

فعلت ذلك ببراعةٍ لم أعهدها منك يومًا

عزيزي القمر 

علمني كيف تمكنت من نسياني، فقد تعبتُ من استيطانك كلَّ ما فيني!


#مياس_وليد_عرفه




تعليقات

التنقل السريع