القائمة الرئيسية

الصفحات

قد يصبح الأصدقاء غرباء كما لم يكونوا يومًا، قد تنقلب الدنيا لِتباعد خطاهم إذا ما تقاربت!

قد تُغلق كل نوافذ الحياة، ويُمحى من الوجود معنى الأمان!

الأمان، تلك الكلمة الثقيلة بوزنها والعميقة بمعناها والمستحيلة ربما في عالمٍ مادٍّيٍّ تهمه المظاهر كأهمية الدواء للمريض!

قد يمرض القلب فلا يجد الدواء، ولا الحياة، ولا السعادة الراحلة مع العدم!

قد تتحول الألوان المبهجة للرمادية المطلقة، والرغبة للامبالاة، والفراشاتُ المحلٍّقة فرحًا لدموعٍ لا تهدأ!

دموعِ حزنٍ وألمٍ جراء كسرٍ لا جبر له، دموع قهرٍ من أمنية بسيطة ذهبت أدراج الرياح، تبعثرت لتتحول للا شيء، دموع اختناقٍ 

من كلمات ومشاعر محشورة في الداخل لا هي قادرة على الهدوء حيث هي ولا هي قادرة على الخروج حيث تجد حضنًا يتسع لها!

لا أوطان تتسع قلبي، ولا قلبي باستطاعته البحث عن وطن جديد!

هي دائما خلفي، تتعقَّبني وتُحاوطني، وإذا ما لمحت علامة اطمئنانٍ وفرحة على وجهي، انقضَّت مسرِعة لتسرقها مني وكأنني فعلتُ 

جرمًا فظيعا لا أستحق علية أي فرح!

هي وحدتي الأنانية التي تسرق من أحب، وتسرقني ممن يحبني!

هي وحدتي التي صفعتني في النهاية بأن كفى محاولة لعيشِ حياةٍ لا تشبهك ولن تشبهك!

هي وحدتي التي رمتني وحيدة، غريبة، كسيرة الروح، بلا رحمة وبلا صديق..

قد تتحول الغيمة الزرقاء لسوداء مظلمة بكلمة، وها هي غارقة بظلامها اللامتناهي، تحاول أن تبكي الكلمات بينما تتراقص 

أصابعها بقلقٍ على أزرار لوحة المفاتيح، لا تنوي على شيءٍ سوى أن تُفصِح عما يقتل روحها..

#مياس_وليد_عرفه



تعليقات

التنقل السريع