نكذبُ على أنفسِنا كثيراً عندما يسألُنا البعض عن حالِنا قبل أن نكذِب عليهم ونُجيبهم أننا بخير!
سيُصدِّقونك حينها ورُبما يسعدون لِأجلك، ستتماشى معهم وتبتسِمُ وكأنك فعلاً بخير، وما إن يبتعدوا عنك وتبقى وحيداً تكتشِف ذلكَ الزيف الذي كُنتهُ أمامهم.
ستبدأُ الذكرياتُ تتوالى تِباعاً ويبدأ الحُزنُ وربما البكاء، وستمُرُّ ببالِك لحظةً كانت من أجملِ اللحظات في حياتك،تلك اللحظةُ الوحيدةُ التي كنتَ فيها تتأملُ البدرَ جالِساً على قاسيونَ وأنتَ تحتسي مشروبك المُفضَّل، اللحظة التي ذهبتَ بخيالِك فيها صوبَ النجوم مُحاولاً الوصولَ لِلقمر!
وقبلَ الوصولِ تتبادَرُ إلى سمعك جملة: "حان وقت العودة"
باللهِ عليكم دعوني هنا لِوقتٍ أطول فرُبما تكون هذهِ الأخيرة!
تأملوا معي دمشقَ المتلألئة ليلًا بأجمل الأنوارِ والألوان، تكادُ تكونُ تُحفةً نادرةَ الوجود، وهي فِعلاً كذلك.
يا قاسيون، لقد كانتِ الأخيرة حقاً!
يا دمشقَ العشقِ هل نحن عائدون؟
وهل ستنزِعين عنكِ ذاك الرِّداء الأحمر المُطرَّزِ بالأحقاد والحروب يومًا؟
تبكي ندماً على ذلك اليومِ الوحيد، وتنغَمِسُ في نوبةِ شوقٍ حارِقٍ تكادُ تُفقِدكَ صوابكَ وتوسِعكَ ألماً وأنيناً
تغُطُّ في نومٍ عميقٍ يكادُ يكونُ كالموتِ بِلا حراك، تحلُمُ بالرجوع وعندما تستيقظُ يصدِمُك الواقع، تصدِمُك الأريكة وشاشةُ التلفاز التي سهِرت وحيدةً تستعرِضُ أخبار من ماتَ ومن عاش، ما تهدَّمَ وما مُسِحَ من خريطةِ الوطن!
تصدِمك لقطةٌ لِطفلٍ يصرُخ مصروعاً من هولِ المصبة
لقد فقدَ قدَمَهُ وعائلته دُفعةً واحِدة!
ستبدأُ الذكرياتُ تتوالى تِباعاً ويبدأ الحُزنُ وربما البكاء، وستمُرُّ ببالِك لحظةً كانت من أجملِ اللحظات في حياتك،تلك اللحظةُ الوحيدةُ التي كنتَ فيها تتأملُ البدرَ جالِساً على قاسيونَ وأنتَ تحتسي مشروبك المُفضَّل، اللحظة التي ذهبتَ بخيالِك فيها صوبَ النجوم مُحاولاً الوصولَ لِلقمر!
وقبلَ الوصولِ تتبادَرُ إلى سمعك جملة: "حان وقت العودة"
باللهِ عليكم دعوني هنا لِوقتٍ أطول فرُبما تكون هذهِ الأخيرة!
تأملوا معي دمشقَ المتلألئة ليلًا بأجمل الأنوارِ والألوان، تكادُ تكونُ تُحفةً نادرةَ الوجود، وهي فِعلاً كذلك.
يا قاسيون، لقد كانتِ الأخيرة حقاً!
يا دمشقَ العشقِ هل نحن عائدون؟
وهل ستنزِعين عنكِ ذاك الرِّداء الأحمر المُطرَّزِ بالأحقاد والحروب يومًا؟
تبكي ندماً على ذلك اليومِ الوحيد، وتنغَمِسُ في نوبةِ شوقٍ حارِقٍ تكادُ تُفقِدكَ صوابكَ وتوسِعكَ ألماً وأنيناً
تغُطُّ في نومٍ عميقٍ يكادُ يكونُ كالموتِ بِلا حراك، تحلُمُ بالرجوع وعندما تستيقظُ يصدِمُك الواقع، تصدِمُك الأريكة وشاشةُ التلفاز التي سهِرت وحيدةً تستعرِضُ أخبار من ماتَ ومن عاش، ما تهدَّمَ وما مُسِحَ من خريطةِ الوطن!
تصدِمك لقطةٌ لِطفلٍ يصرُخ مصروعاً من هولِ المصبة
لقد فقدَ قدَمَهُ وعائلته دُفعةً واحِدة!

مؤلمة جدا..اه يا دمشق العشق هل ترانا عائدون!!!
ردحذفمؤلمة جدا..اه يا دمشق العشق هل ترانا عائدون!!!
ردحذفان شاء الله عائدون بإذن الله ...
ردحذف