القائمة الرئيسية

الصفحات

طويلٌ طريقي 
مُرهِقٌ جدًّا هو السعيُ خلف أحلامٍ بعيدةٌ كلَّ البعدِ عنِّي 
لا وجودَ لخيطِ أملٍ أتتبَّعه.. 
لا وجودَ لرائحته النديةِ بين النسمات ..
بعيدٌ كما لو أنَّ لا وجود له.. 
كما لو أنه سراب.. 
ذاك الركود في حياتي أفقدَني القُدرةَ على الوثوقِ بأحلامي.. 
أفقدَني الوثوق بقِوايَ..
صِرتُ لا أرى نفسي سِوى جسدٍ مُتعبٍ يعيشُ لِينتظِر.. 
وكأنَّ الانتِظار مِحورُ حياةٍ وعليَّ خوضَه لِلنهاية ..
أيُّ نهايةٍ تلك يا ترى ؟
الفناء ؟
أم فواتُ أوانِ كلِّ شيء؟
في الصباحِ صنعتُ قهوتي السمراء وجلستُ أحتسيها 
بأمل!
أَوَلستُ صانِعةَ الأملِ في قلوبِ قُرَّائي ؟
إذن سآملُ أن أصِلَ لآخرِ محطاتِ انتظاراتي جميعاً حتى يتسَنَّى لي أن أحلُمَ أحلامًا بسيطة بِحجمِ بساطتي..




تعليقات

التنقل السريع